بدأ الموسم الثاني من برنامج “قسمة ونصيب” في 16 تشرين الأول 2009 واستمر حتى 29 كانون الثاني 2010، وقد قدمته الممثلة اللبنانية رزان مغربي في هذا الموسم، حيث تمكن الثنائي يحيى عوجا من سوريا ونوال رحيم من المغرب من الفوز بالمسابقة، الموسم الثاني من “قسمة ونصيب” شهد تنافسًا قويًا بين مجموعة من الشابات والشباب من مختلف الدول العربية، ومع تقديم البرنامج للممثلة رزان مغربي بالإضافة إلى شخصية “الأمهات والشباب” التي أضافت بعدا إنسانيًا و دراميًا، حيث شكل الموسم الثاني نقطة تحول في تاريخ البرنامج والفائزان يحيى عوجا و نوال رحيم، وذلك برزًا بمهاراتهم وتفاعلهما مع الأجواء التنافسية للبرنامج ليحققوا النجاح في النهاية.
المشاركات في برنامج “قسمة ونصيب”
شمل الموسم الثاني مجموعة من المشاركات المتنوعة من مختلف الدول العربية، حيث تنافست 12 شابة من عدة دول عربية في هذا الموسم:
- الأردن: عبير القطو (26 عامًا) وفاطمة أحمد (24 عامًا).
- لبنان: أجندين إبراهيم (23 عامًا).
- تونس: أحلام عز ديني (27 عامًا) وملاك الجندوبي (29 عامًا) ومنال بن حفظ الله (22 عامًا) ورابعة الحشائشي (27 عامًا).
- مصر: أميرة كمال (21 عامًا) ودعاء العميري (24 عامًا) وشيماء أحمد عبد الله محمد (28 عامًا).
- المغرب: ميريام عسو (26 عامًا) ونوال رحيم (28 عامًا) ووسيمة الميل (21 عامًا).
اقرأ أيضًا: مشاهدة برنامج قسمة ونصيب 2 الحلقة 50 يوتيوب
الأمهات والشباب في الموسم الثاني
هذا الموسم قدم أيضًا مجموعة من الشخصيات المميزة من الأمهات والشباب، حيث كان لكل واحد منهم خلفية مختلفة وحكاية مثيرة، مما أضاف المزيد من التنوع إلى البرنامج:
- المغرب: عبد المغيث أميز (27 عامًا) وأمه السيدة عائشة نهيري (52 عامًا).
- تونس: هيثم الدوس (29 عامًا)، مصمم مجوهرات، وأمه السيدة منيرة دوس (48 عامًا).
- سوريا: حسين حج حسين (27 عامًا)، يعمل في الدعاية والإعلان، وأمه السيدة صباح الجابر (43 عامًا).
- لبنان: مهدي الأطرش (27 عامًا)، صيدلي، وأمه السيدة رقية الأطرش (48 عامًا)، وربيع نعمة (32 عامًا)، مهندس ديكور وممثل، وأمه السيدة ريموندا عبسي (47 عامًا).
- سوريا: يحيى عوجا (27 عامًا) وأمه السيدة هتاف عوجا (53 عامًا).
اقرأ أيضًا: القصة الكاملة لانفصال وجدان المغربية عن آدم بيلين قسمة ونصيب
قصة مسلسل قسمة ونصيب الجزء الثاني
قسمة ونصيب 2 يدور حول اختيار الشريك المناسب من خلال رحلة مليئة بالتحديات والمفاجآت، حيث يتمكن المشاركون من التعرف على بعضهم البعض في أجواء تنافسية ومليئة بالتفاعل، حيث يتم استضافة مجموعة من الشباب والفتيات من مختلف الدول العربية في جزيرة منعزلة في تركيا، حيث يجدون أنفسهم في بيئة جديدة تماما بعيدا عن ضغوط الحياة اليومية.
حيث يتاح للمشاركين فرصة بناء علاقات مع بعضهم البعض من خلال سلسلة من الأنشطة والتحديات التي تهدف إلى اختبار مدى التوافق بينهم، ورغم المنافسات التي يخوضها الجميع، وتظل الهدف الأساسي من البرنامج هو اكتشاف الشخص الذي يمكن أن يكون الشريك المثالي لكل مشارك، يشهد البرنامج العديد من اللحظات العاطفية واللحظات المليئة بالتوتر، حيث يجتمع الحب والصداقة والصراع في مزيج واحد.
